التحريك الذهني هو القدرة على تحريك شيء ما من مكان إلى مكان أخرباستخدام قوة العقل على المادة (تسليط الطاقة الناتجة من العقل على المادة) . و إنكان بعض الناس يعتبرها ممارسات غامضة و مريبة ، و هذه النظرية خاطئة كليا (إذااستثنينا السحر و تسخير الجن للقيام بذلك) ، و لا يسعني إلى إعطاء و جهة نظري وهيأننا "في اعتقادي" و لدنا جميعا بهذه المهارة أو القدرة و غيرها كثير. و هي ملازمةلنا علمنا ذلك أو لم نعلمه، كالمشي، التكلم، التنفس، نحن بكل بساطة أهملنا قدراتناو مهاراتنا مند أول يوم و لم نفكر في البحث عنها وتطويرها
النظرية المشتركة (في الكينيسيس) الخاصة بالطاقة تقول أن الطاقة الصادرة من الإنسان (الكهربية أو المغناطيسية) هي فعلاً كثيفة بما فيه الكفاية لدفع أو سحب شيء ما أو استدراجه لمكان ما.
معظم الناس كان لقائهم أو تعرفهم على التليكينيسيس عرضي حيت يقع أمر غامض كإسقاط أو تحريك شيء ما في الغرفة ، ظواهر غريبة تحدث تلقى على عاتق الأشباح الضاجة أو جن البيت ، في حين يكون هذا الشخص قد استعمل قدرته على التحريك بعفوية منه دون إدراك ذلك .
أشهر من امتلكوا هذه القدرة..
كولغينا..
بقوة تفكيرها لوحدها ونظرتها الفولاذية وإيماءتها الخفية بوسعها تحريك الأشياء بإرادتها، أصبحت نينا كولاغينا (1926-1990) إحدى أشهر الذين يتمتعون بقدرات غير عادية (نفسانية) وذلك في زمن الإتحاد السوفييتي في الستينيات من القرن الماضي وذلك بسبب قدرتها على تحريك الأشياء بقوة العقل والتي تعرف باسم سايكونيسيس Psychokinesis أو تيليكنسيس Telekinesis.
ونشاهد (كولاغينا) في الأفلام التي جرى تهريبها من البلاد وهي تعرض لنا قدرتها على تحريك أجسام صغيرة موضوعة أمامها على الطاولة، وتحت الملاحظة العلمية الدقيقة كانت (كولاغينا) تقرب يديها على مسافة قريبة (عدة بوصات) من أعلى الأجسام، وفي غضون لحظات قليلة نرى الأجسام تنزلق على سطح الطاولة، كانت أشياء مثل أعواد الثقاب ، صناديق صغيرة، علب السجائر، وقطع موضوعة صندوق من البلاستيك الشفاف تتفاعل مع تركيزها الشديد، وفي بعض الأوقات تستمر الأجسام بالحركة حتى بعد أن تبعد يديها عنها، وفي أوائل السبعينات من القرن الماضي وظفتها الحكومة السوفييتية لعل في وسعها مساعدة الرئيس الروسي (نيكيتا خروشتشيف) الذي كان مريضاً ، واستمر البحث الأكاديمي عن ظاهرتها في الإتحاد السوفييتي لآخر 20 سنة من حياتها.
كولغينا خلال استعراضها
وفي أواخر السبعينيات، أصيبت (كولاغينا) بذبحة قلبية أجبرتها على عدم مزاولة نشاطاتها وذلك وفقاً لتقرير قدمه الطبيب (زفيريف)، حيث كانت ضربات قلبها غير منتظمة ولديها ارتفاع في معدل السكر في الدم، ولديها إضطراب في الغدد الصم، وعلى المدى الطويل عانت (كولاغينا) من آلام في ساقيها وذراعيها ولم تتمكن من تنسيق حركتها بشكل سليم وواجهت الدوخة، وقال التقرير أن تلك الاعراض ناجمة عن الإجهاد الماورائي مما أضعف قدرتها على إستعراض قدراتها الغير عادية تلك في ظروف متحكم بها.
رأي المتشككين
عبر العديد من الأفراد والمؤسسات مثل مؤسسة (جيمس راندي) التعليمية واللجنة الإيطالية للتحقيق في مزاعم القدرات الخارقة (CICAP) عن شكوكها في حقيقة المزاعم المذكورة ، وتجدر الإشارة إلى أن أوقات التحضير الطويلة والبيئات الغير منضبطة (مثل غرف الفنادق) التي أجريت فيها هذه التجارب تركت مجالاً كبيراً لإمكانيات الخداع، ويجادل المشككون أن الكثير من مفاخر (كولاغينا) يمكن بسهولة أن يؤديها شخص يمتهن ألعاب الخفة وذلك من خلال الإخفاء الماكر واستخدام أسلاك رفيعة جداً أو قطع صغيرة من المغناطيس أو المرايا.
إضافة إلى ذلك لم يكن أياً من خبراء ألعاب الخفة حاضرين خلال هذه التجارب، وكان هناك دافع واضح للإتحاد السوفييتي آنذاك في فترة الحرب الباردة لتزييف وتضخيم النتائج خلال حملة تسويق ساسية غير معلنة (بروباغاندا) لإعطاء صورة بأنه ربح سباق " القدرات النفسانية الخارقة" بشكل مواز مع سباقي الفضاء والتسلح.